[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الجزائر - كونا
أعلن وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة الليلة عن خفض أسعار
المواد في البلاد مطلع الأسبوع المقبل، وذلك في أعقاب احتجاجات عنيفة
شهدتها العاصمة وعدد من المدن الجزائرية، بسبب ارتفاع أسعار مادتي الزيت
والسكر.
جاء ذلك في تصريح صحافي عقب اجتماع بن بادة بمجموعة من التجار والمتعاملين
في مادتي الزيت والسكر بعد الارتفاع المسجل في السوق الجزائرية لهاتين
المادتين.
وارجع بن بادة سبب ارتفاع هاتين المادتين إلى قيام بعض التجار بممارسات غير
شرعية بهدف تحقيق أرباح كبيرة، لا سيما من خلال بيع المخزون القديم بأسعار
مرتفعة وغير مبررة.
وأكد أن تموين
السوق يسير بوتيرة عادية ومن دون تسجيل أي اختلال أو ندرة في مادتي الزيت
والسكر، إلا أن أسعارهما شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بدءاً من الثاني من يناير/
كانون الثاني الجاري.
وشدد على أن الحكومة الجزائرية تتابع الوضع وستعقد اجتماعاً وزارياً
الأسبوع المقبل، معبراً عن أمله في انفراج الوضع وحل هذه المعضلة وطمأنة
الشعب الجزائري.
وشهدت الجزائر احتجاجات عنيفة في عدد من أحياء العاصمة والمدن الجزائرية،
كان أعنفها تلك التي شهدتها الأحياء الواقعة في الضاحية الشرقية للعاصمة،
بسبب ارتفاع أسعار مادتي الزيت والسكر.
ونشبت احتجاجات عنيفة في منطقة باب الزوار القريبة من مطار الجزائر الدولي،
حيث تم تخريب عربات القطارات الكهربائية الجديدة المزمع استخدامها في شهر
مارس/ آذار المقبل.
كما أحرق المحتجون الغاضبون في حي الكاليتوس مقر البلدية ومصلحة الضرائب
ومصلحة شركة الكهرباء والغاز، في حين أحرقوا حافلة للنقل العمومي في حي
ديار العافية بالعاصمة، فيما شهد حي باش جراح اتلاف محلات خاصة، وإحراق
عجلات مطاطية ورشق عناصر الشرطة بالحجارة.