منتديات قلم المصمم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي القلم المصمم
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات قلم المصمم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي القلم المصمم
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات قلم المصمم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلم المصمم

أهلا و سهلا في منتديات قلم المصمم-اسلام-ثقافة-فن-برامج-بلوتوث-طبخ-العاب-الغاز-نكت. نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  خصائص رساله الرسول الكريم .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دينـﮯ حياتـﮯҚ
مصمم محترف
مصمم محترف
avatar


عدد المساهمات : 2212
نقاط : 2373
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/11/2010
العمر : 30

 خصائص رساله الرسول الكريم . Empty
مُساهمةموضوع: خصائص رساله الرسول الكريم .    خصائص رساله الرسول الكريم . Emptyالسبت ديسمبر 18, 2010 10:47 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



الخصائص الرسالية هي الأمور التي اختص الله بها رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم في رسالته،
وأفرده بها عن غيره من الأنبياء .



ويأتي على رأس هذه الخصائص القرآن الكريم؛ فقد كانت معجزة القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على رأس الخصائص
الرسالية التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم،
قال
تعالى: { وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا } (الشورى:52)،

وقال
صلى الله عليه وسلم: ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن
عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إليَّ؛ فأرجو أن أكون
أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) رواه البخاري و مسلم .




وإذا كان القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في مقدمة الخصائص الرسالية التي أكرم الله بها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فإن حفظ الله سبحانه لهذا الكتاب من التبديل والتحريف خصوصية أخرى لهذا النبي الكريم،
فقد أخبر سبحانه بأنه تولى وتعهد بنفسه حفظ القرآن،
قال تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر:9).
في حين أن الكتب السماوية الأخرى، لم يتعهد سبحانه بنفسه أمر حفظها، بل ترك ذلك إلى أهلها،
قال
تعالى: { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا
للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله }
(المائدة:44)



ولما ترك سبحانه أمر حفظ التوراة والإنجيل للأحبار من اليهود، والربانيين من النصارى،
صار حالها إلى ما صارت إليه، من التغيير والتبديل والتحريف .


ويتبع خصوصية القرآن الكريم، اشتمال هذا الكتاب على ما اشتملت عليه الكتب السابقة،
وتفضيله عليها بالمفصل من السور والآيات؛ فقد اشتمل القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على السور الطوال،
والسور المتوسطة، والسور القصار؛
قال
صلى الله عليه وسلم: ( أُعطيت مكان التوراة السبع، وأُعطيت مكان الزبور
المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلت بالمفصَّل ) رواه أحمد ؛

فكان علم الكتب السماوية السابقة علمًا خاصًا مجملاً، وكان علم القرآن علمًا عامًا مفصلاً .



ويلحق بخصوصية القرآن الكريم، إعطاؤه صلى الله عليه وسلم خواتيم سورة البقرة، ولم تعط لنبي قبله؛
قال عليه الصلاة والسلام: ( إني أوتيتهما من كنـز من بيت تحت العرش، ولم يؤتهما نبي قبلي ) رواه أحمد ،
يعني الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة .



ومن خصائصه الرسالية عليه الصلاة والسلام ذكره في الكتب السابقة، والتبشير بقدومه،
قال تعالى مخبرًا عن ذلك: { الذين يتبعون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل } (الأعراف:157)،
وقال
تعالى: { وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم
مصدقًا لما بين يدي من التوراة ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }
(الصف:6) .



وأخرج البخاري عن
عطاء بن يسار ، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قلت:
أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: نعم، والله
إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن:
{ يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا } (الفتح:Cool .



ومن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رسالته صلى الله عليه وسلم أنها رسالة عامة للناس،
قال تعالى: { وما أرسلناك إلا كافة للناس } (سبأ:28)، وقال أيضًا: { وأرسلناك للناس رسولا } (النساء:79).

في حين كانت رسالات الأنبياء السابقين خاصة بأقوامهم،
كما أخبر عن ذلك
قوله صلى الله عليه وسلم: ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة ) رواه البخاري و مسلم .



وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه اختص بكثرة الأتباع، وكثرة المؤمنين برسالته؛
في حين أن الأنبياء السابقين لم يؤمن بهم إلا القليل من الأتباع، ولم يصدقهم إلا القليل من الأنصار،
بل إن بعض الأنبياء لم يؤمن به إلا الرجل والرجلان فقط؛
يقول صلى الله عليه وسلم: ( لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبيًا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد ) رواه مسلم .



ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أن الله بعثه رحمة للعالمين، وهداية للناس أجمعين؛
قال سبحانه: { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } (الأنبياء:107)،
وقد ثبت أن بعض الصحابة رضي الله عنهم، طلب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى الله عليه وسلم أن يدعو على المشركين، فأجابهم قائلاً:
( إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة ) رواه مسلم،
وأخبر أيضًا أنه جاء رحمة وهداية للناس أجمعين، لا كما يصفه بعض الظالمين بالقسوة والإرهاب؛
وكان شعاره الذي رفعه عبر سنوات جهاده:
( إنما أنا رحمة مهداة ) رواه الدارمي وغيره .



وأخيرًا، فإن من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رسالته صلى الله عليه وسلم أنه خاتم النبيين، وآخر المرسلين،
فلا نبي بعده، فبه ختم الله الرسالات السماوية، وبشرعه أتم الله دينه؛
قال تعالى: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } (الأحزاب:40)،
وجاء في الحديث: ( وخُتم بي النبيون ) رواه مسلم .



وقد شبه عليه الصلاة والسلام رسالته بين رسالات الأنبياء، برجل بنى بيتًا على أحسن ما يكون البناء،
لكنه ترك منه موضعًا لم يكمله، فاعتبر رسالته صلى الله عليه وسلم خاتم الرسالات التي سيتم بها إتمام
بناء الرسالات السماوية على الوجه الأكمل والأفضل؛
يقول
عليه الصلاة والسلام: ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى
بيتًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به،
ويعجبون له، ويقولون: هلا وُضعت هذه اللبنة! قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم
النبيين ) رواه البخاري و مسلم .




هذه جملة من الخصائص الرسالية التي اختص الله بها رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام،
وهي ولا شك تبين مكانة هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بين الرسل، وتبين كذلك منـزلة شريعة الإسلام بين الشرائع
السماوية، وهي في الوقت نفسه تلقي مزيدًا من الضوء على قوله تعالى:
{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } (المائدة:3) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصائص رساله الرسول الكريم .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسون معلومة عن الرسول الكريم
» رساله إلى من يعتبرني عدو ويكرهني
» خصائص الكمال لسيد الانام صلى الله عليه وسلم
» باب الكريم
» من اخلاق رسولنا الكريم...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلم المصمم :: المنتــــدى الأسلامـــــــــي « ● :: منتـــــــــدى أسلامــي عـــآم« ●-
انتقل الى: