بسم الله الرحمن الرحيم
أصابت صعقة كبيرة وخيبة أمل عظيمة جماهير وعشاق النادي الملكي بعد الخسارة المدوية على ملعب سانتياغو برنابيو البارحة أمام نادي سبورتينغ خيخون العنيد 0 ـ 1 ، وما زاد الأمر سوءا هو فوز الغريم التقليدي الأبدي برشلونة على ملعب المادريغال في ضيافة فياريال صاحب المركز الثالث 0 ـ 1 ليتوسع الفارق بينهما إلى 8 نقاط قبل 8 جولات فقط من ختام الليغا .
المدرب جوزيه مورينيو الذي توقف رقمه القياسي في عدد المرات من دون خسارة على أرضه عند 150 مباراة اعترف بأن الليغا الآن قد حسمت عمليا فقال في تصريحاته بالحرف الواحد : " يعتقد بعض المشجعين أن المنافسة ما زالت قائمة ولكن لنكن موضوعيين إذ أن تحول الفارق من خمس إلى ثمان نقاط جعل المنافسة على اللقب مستحيلا عمليا"
أمام كل هذه المواقف الحرجة التي يعاني منها النادي الملكي العزيز علينا أود أن أقول : لم ينته أي شيء بالنسبة لريال مدريد ، بل بالعكس هذه هي البداية ، فلنأمل أن تمنح الإدارة الأسطورة البرتغالي مورينيو وقتا ليقوم بمهمته على أكمل وجه ويعود بالملكي إلى سكة البطولات .
وأكثر من ذلك ، فأنا تمنيت قبل المباراة الفوز طبعا لكن بعد الخسارة رأيت أن حالة الريال ينطبق عليها المثل القائل : "رب ضارة نافعة" فعلى الأقل بهذه الخسارة وهذا الفارق سيركز اللاعبون والمدرب على الكأس ودوري الأبطال ، بل تعتبر هذه الصفعة كإكسير جديد ليضعوا نصب أعينهم توتنهام القادم يوم الثلاثاء وليكون حماسهم أكبر ولكي يطردوا الغرور ويستحضروا الجد .
وأقول أننا حتى لو خسرنا أمام برشلونة مرة أخرى فليست نهاية العالم ، هكذا حال كرة القدم ولابد من أن الانتصار سيعود إلينا والدفة سترجع .