القصة قبل أن نبدأ في استطلاعنا حيث كان مشهد يجري أمامنا بالصوت والصورة
.. فتاة كانت تسير على الرصيف وأحد الشباب يقف عند زاوية الشارع .. وفجأة
بدأ سيل الكلمات يتهاطل : (أنتِ ياهوه .. غير عدل علينا ).. وكلمات أخرى لم
نجد الجرأة لكتابتها .. كل هذا والفتاة تجد السير , وانطلق ذلك الشاب في
اثرها ولم يتوقف هو عن السير ولم يتوقف كذلك لسان..ه عن أمثال ت.لك
الكلم..ات .
هذا المشهد يطرح اسئلة عديدة .. فهل المعاكسة ترضي أنوثة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أم تلغي كينونتها ?!
وهل المعاكسة في حد ذاتها حالة تخلّف أم أنها تقدم معكوس ?!
ومن الذي يبدأ الآخر بالمعاكسة?!
أسئلة طرحناها وكانت الإجابات متباينة في هذا الاستطلاع الذي تكل..م فيه شباب وشابات بكل صراحة ..
معاكسات وأشياء أخرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شباب من فئات عمرية مختلفة يتوزعون عند كل نواحي الشوارع الرئيسية للمدينة -
هناك أمام المدارس ( الثانوية تحديداً ) وفي أماكن أخرى مختلفة لا يمنعهم
لاقيظ الصيف ولا برودة الشتاء من الوقوف لغرض معاكسة ومضايقة الفتيات .
ونحن إزاء تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي أصبحت تزعج الكثيرات من
الفتيات نتساءل هل المعاكسات حالة تعكس التخلف أم العكس ? وهل ترضي
المعاكسة أنوثة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أم تلغي أنوثتها? !
أسئله كثيرة حملناها معنا لعل من اهمها (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمعاكسات في الشارع ?
وجدنا الكثير من الفتيات والشباب ممن تكلموا معنا بكل صراحة إحدى تلك الآراء كانت من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( اسمهان ) التي كانت إحدى اللواتي يتعرضن أحياناً للمعاكسات في الشارع
وجدناها تتجول هي ورفيقتها في بعض المحلات في شارع ميزران - قالت لنا (
زمان كانت المعاكسات محدودة وكان الشاب يتحشم حتى من ( رفع عينه) للبنت في
الشارع وكان فيه معاكسة كانت ( عالماشي) وحتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عندما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمعاكسة كانت تقلل من خروجها وتخاف لكن المعاكسات اختلفت اليوم .
صارت (عيني عينك )
رفقيتها والتي علمنا أن اسمها ( سناء) أخبرتنا قائلة ) , ( المضايقات صارت عيني عينك ( ماعاش فيه حشم عند البعض) !!
لا يمكن أن ترضي أنوثتنا ولكن !!
من ضمن من التقينا بهن في جولتنا الاستطلاعية بعض الأخوات اللواتي وجدناهن
مارات في نفس المكان الذي كنا فيه احداهن كانت الاخت ( ابتسام ) وهي موظفة
في مكتب التسجيل العقاري كما أخبرتنا - سألناها ( هل ترضي المعاكس..ات
أنوث.ة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أم تلغي كينونتها ?
ابتسمت وهي ترد علينا.
أضافت ( المعاكسات التي ترضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي تلك المصحوبة بكلمات لطيفة تبيَّن فيها معاني إعجاب الشاب بالفتاة -
ولكن تلك المعاكسات السخيفة (لايمكن أن ترضي فتاة ( نص عقل حتى ) !!
حرية شخصية لازم يحترموها
فتاة أخرى تكلمت معنا بكل صراحة هي الأخرى ونحن نسأل رأيها حول حكم بعض الشباب على أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي المسؤولة عن مضايقة الشباب لها في الشارع ?
أجابت قائلة: ( أنا حرة) في شني مانلبس لأن هاذي حرية شخصية وزي من حق
الشاب يمشي في الشارع بكل راحته من حقي أنا الأخرى أن أمارس حريتي . . وأنا
مستغربة اعلاش بعض شبابنا مازلوا ( مش مستوعبين) فكرة أن تمارس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حريتها في الشارع وتلبس اللي يروق لها ) دون مضايقات ومعاكسات وفي النهاية هذه حرية شخصية .
الحق (عالبنت مش عالولد) !
في شارع هايتي وجدنا بعض الفتيات وسط الشارع المزدحم بالناس حاولنا أن
نستوقف فتاتان كانتا تمران بمحاذاة الرصيف ولكن رؤيتها لعدسة المصور جعل
إحداهما تطلب من الأخرى ضرورة مواصلة مشوارهما هنا وقفنا بالقرب من ثلاثة
شباب وجدناهم واقفين بالقرب منا . . أحده..م بادرنا متسائلاً ( شنو يا
جم.اعة ?!!
بينما لاذ رفيقه بالصمت بعد أن قدمنا لهم أنفسنا طرحنا من جهتنا تساؤلنا
وأردنا أن يتكلموا معنا - أحدهم ذكر لنا اسمه ( وليد ) قال ونحن نسأل ( هل
تقوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتشجيع الشباب على معاكستها ?
أجاب بقوله : - مرات ومرات فأحياناً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بلباسها وطريقة مشيها تجعل الشباب يتفوه بكلمات يعني (الحق عالبنت مش عالولد)!!.
عملية فراغ
بمجرد أن انتهى الأول من قوله تحمس الآخر الذي معه والذي علمنا إن اسمه ( ناصر مصطفى ) قائلاً ( أريد أن أتكلم وبصراحة وأقول أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( شن مالبست ) الطويل والقصير الضيق والواسع لابد وأن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمعاكسة لأن هلبا شباب يحبوا ( يناشبوا) البنات ( هكي وخلاص ) ولكن مسألة وضع اللوم على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو الشاب السبب وراء وجود ظاهرة المعاكسة فهذه ( حاجة نسبية) بين الشباب
والبنات لكن من الأخير ( السبب الأول والأخ.ير لوج.ود المعاكسات هم الشباب !
حكم (مش) منطقي أبداً !!
كنا بالقرب من محل لبيع الملابس عندما رغبنا في الدخول إليه نستطلع آراء
بعض الفتيات اللواتي كن بداخله - إحداهن عندما التقينا بها أبدت استعدادها
للحديث معنا ولكن على شرط عدم ذكر اسمها نزلنا عند رغبتها وهي تقول لنا( من
قال إن المعاكسات ترضي أنوثة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا في تصوري كلام ( مش منطقي ولا هو معقول) فكيف تقبل الوحدة منا سماع كلام يزعجها أثناء سيرها في الشارع العام بالعكس تمامآً .
مش كلمة أو كلمتين ( عالماشي ) !
فتاة أخرى تحدثت معنا (وبصراحة) كما قالت لنا والتي علمنا فيما بعد أن
اسمها ( كلثوم ) قالت (المشكلة في المعاكسات والمضايقات هي أنها لم تعد
مقتصرة على سن معينة للشباب وإنما تعدتها حتى لأعمار أخرى أصغر وأكبر
وتعدتها أيضاً من شاب واقف يقول كلمة أو اثنين ( عالماشي للبنت ) مضايقتها
حتى باللحاق بها بسيارته بين شارع وآخر يعني صارت العملية مزعجة جداً (
بيني وبينكم ) الوحدةفينا ( ماعاش تقدر تمشي براحتها في الشارع من كثرة
المعاكسات !
الفتاة هي السبب !!
لازلنا داخل المحل نأخذ بعض الآراء من بعض الذين التقينا بهم حينما لمحنا
فتاتين دخلتا لتوهما للمحل عندما أقتربتا في محاولة منا لتسجيل رأيهما حول
موضوع استطلاعنا !!
سألناهما (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الشارع ?
تحمست إحداهما والتي عرفنا أن اسمها (سميرة) وقالت ( من جهتي أؤكد أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي السبب في إقدام الشاب على معاكستها فهي حين تلبس لباسا مستفزا وتلون
وجهها بألوان مبهرجة وتمشي بغنج في الشارع كل هذا يجعل حتى ( اللي ما
خاطراش يعاكس يعاكسها ) !
الوحدة منّا ( شن لبست ) فهي معرّضة للمعاكسات
هنا تدخلت رفيقتها والتي ذكرت لنا أن اسمها الأول ( فاطمة) قائلة ( بالعكس مش مسؤولية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأن الوحدة منا ( شن لبست ) فهي معرضة باستمرار للمعاكسات في الشارع - يعني ما فيش بنت إلا وتتعرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( هاذى ) عادة يمارسها كثير من الشباب ( ما نقدروش انغيروها بين يوم وليلة يا أختي !
بعضهن يُردن المعاكسة
انتقلنا لمكان آخر وجدناه هو الآخر مزدحماً - كان هذا المكان شارع أول
سبتمبر حيث وجدنا بعض الشباب قد اتخذوا من نواحي الشوارع الفرعية وكذلك
عتبات المحلات مكاناً مناسباً للوقوف والتفرج على كل من يمر - هنا وقفنا
عند مجموعة من الشباب كانوا ثلاثة - سألناهم بعد أن قدمنا لهم أنفسنا قال
أوسطهم وهو يدعيَّ (عبدالعاطي ) ( أغلب الفتيات تحب من يعاكسها ( ويقول
كلمة حلوة) وهذا مش غلط طالما هذا يرضيها !!
الشاب الآخر والذي علمنا منه أن اسمه ( حاتم القواسمي ) قال ( والله شكل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو اللي من يشير إلى انها تريد ان يعاكسها الشاب وإلاَّ فلو كانت البنت
ماشية على حالها ولابسة المستور فأنا ( بروحي نتحشم ) حتى من رفع عيني
عليها) لكن فيه بنات يجبروك مرات على معاكستهن وأحياناً على التلويح لها
بكلمات !
الكساد والفراغ هو السبب
رأي رفيقهم الآخر والذي امتنع من ذكر اسمه قال ( أنا أتصور أن وقت الفراغ
الكبير احيانا لبعض الشباب اثناء الدراسة او بعذ الدوام هو السبب في وجود
الكثير من المضايقات والمعاكسات في الشارع !!
اليوم الأمر اختلف
أخذنا رأي أحد الشباب الذي استوقفناه وهو ماراً بالقرب منا هل الشاب هو المسؤول عن وجود المعاكسات في الشارع ?
أجاب ( المعاكسات زمان لم تكن مثل اليوم لعدم وجود قنوات فضائية في ذلك
الوقت أم الآن فالأمر اختلف تماماً عندما اصبحت المعاكسة للفتاة المحتشمة
وأيضاً للفتاة التي لا تحتشم من لباسها فهذا الشىء سيأتي بسلبيات للفتاة
وسيتم مضايقتها من قبل الشباب في الشارع فكثيراً ما تجد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تتضايق من معاكستها من الجميع وتقول ( أنا حرة في لباسي ) وأنا بدوري أقول لها ( تحملي ما يجيك من (معاكسات) وهذا يختلف كلياً عن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي نجدها المحتشمة في لباسها فهي أن تعرضت للمعاكسة فأكيد أنها ستسمع كلمة وإلا كلمتين ( كويسات) !
تتجاهل أن لباسها وتصرفاتها هما السبب
عند لقاءنا بمجموعة من الاخوات خلال ذهابهم إلى مكان عملهم طرحنا سؤال
استطلاعنا على الأخت صالحة منصور وقد أجابت عن سؤالنا بقولها : معروف أول
حاجة لباس البنات فأكيد عندماترتدي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لباس شفاف وضيق جداً تلفت نظر الشاب ويدفعه فضوله لأن يجاملها أو يغازلها
وكذلك مشيتها وضحكتها وتصرفاتها وغير ذلك ثم بعد ذلك تشتكي من فلان وفلان
بسبب مضايقته لها !! وهي تتجاهل أن لباسها وتصرفاتها هي السبب في ذلك .
قبل أن ألبس المحتشم كنت أواجه مضايقات كثيرة
ثم أضافت : الاحظ لباس غير لائق جداً من قبل البنات والغريب جداً فهم
يقلدون لباس المذيعات والممثلات في القنوات الفضائية وعارضات الازياء بشكل
كبير . ثم تلقي اللوم على الشاب ?!
فأنا مثلا كنت أواجه مضايقات كثيرة جداً وفي أي مكان أذهب إليه . ولكن بعد
ان لبست المحتشم قلت المضايقات بشكل واضح وملحوظ . وأصبحتُ مرتاحة أكثر .
يقفون للبنات قصداً
ثم أضافت أيضاً : حتى الفراغ له دور كبير في ذلك . فنجد معظم الشباب فاضي
يجلسون بجانب الحائط وبجانب أعمدة الكهرباء وبالقرب من المؤسسات التعليمية
خاصة الثانوية والمعاهد فنجدهم يقفون للبنات قصداً ويقومون بمضايقتهم دون
وضع أي اعتبار للعادات والاحترام .
مسألة وعي
طبيعي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لان بعض الشباب غير واعي .. فهذا طبعاً يرجع للقناعة .. فعندما يكون الشخص
غير مقتنع بهذه التصرفات لا يفكر مجرد التفكير فيها لأن كرامته واحترامه (
ما يسمحش ) .
وبالرغم من لباس بعض الفتيات لباس غير لائق إلا أنه حسب اعتقادي الخطأ واللوم أضعه على الشباب . فحتى المرأة المحتشمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى هذه المضايقات , وبصراحة أحياناً أكون لدي طلعة أو موعد معين , ألغيه ,
خوفاً من المضايقات وما قد أتعرض له في الشارع من تصرفات غير لائقة و لا
تمت للاخلاق احيانا بأي صلة .
ظاهرة واضحة وأسبابها واضحة
وبالقرب من المعهد العالي للحاسوب التقينا بالأخت وفاء الطاهر وقد عرفنا
أنها إخصائية إجتماعية فأفادتنا بقولها : هذه ظاهرة واضحة وأسبابها واضحة
أيضاً فالفتاة أصبحت ترتدي ملابس لائقة , وكأنها تريد أن تثير انتباه
الشباب فالفتاة قد تجدينها تستمع بما تراه من مضايقة لأنها تتوقع بأن شكلها
هو الذي يثير الانتباه ويجعل الشباب منشدين إليها ومعجبين بها فنجدها ترضى
بهذه التصرفات .
لا تفعل أي شيء يعرضها للمضايقة
وأضافت : فإذا كانت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] محترمة وواثقة من نفسها لا تلجأ إلى مثل هذه الألبسة والتبهرج وغير ذلك ولا ترضى بفعل اي شيء تتوقع أنه سيعرضها إلى مضايقة الشباب .
تنتهي عندما يعرف الشباب أنها تسييء إليه
وما أن أنتهت الأخت من كلامها حتى تدخلت إحدى الأخوات بعد أن عرفت أننا من
صحيفة الجماهيرية وتمكنت أيضاً من معرفة سؤالنا الموجه فأجابت بقولها : أنا
حسب وجهة نظري تنتهي هذه الظاهرة لما يعرف الشباب أن هذه التصرفات لا تتفق
مع عاداتنا وديننا الحنيف ويكون مقتنعاً بأن مثل هذه التصرفات تفقده
احترامه مع الآخرين . فهناك من تجبره نفسه على احترام البنت .
الشباب يفترض أن لايرضى ذلك
الأخت ماجدة أجابتنا : بعض الشباب أصبحوا يضايقون البنات أمام أخوتهم وأمام
أباءهم وكذلك أمام أقاربهم وكأن هذا الأمر شيء طبيعي . دون اعتبار للحياء
والحشمة والاخلاق .
فليس شرط البنت لأن الشخص الخلوق ." ما يرضاش " بمثل هذه التصرفات .
الشاب له ضلع والبنت لها ضلع
وفي إحدى الشوارع العامة إلتقينا بالأخ أسامة مصطفى والذي رأينا أخذ رأيه
أيضاً أجابنا : يا أختِ الشباب له ضلع والبنت لها ضلع .. فالشباب مثل ما
تشاهدين عندما يكون قد انهى دراسته او دوام عمله وله وقت فراغ فمن الطبيعي
يلجأ إلى مضايقة البنات ولا يضع في حسابه نتائج هذه التصرفات وما هي نظرة
الناس بها . فالمهم عنده هو شغل هذا الفراغ بأية طريقة كانت , والبنت أيضاً
لها دورها فعندما تكون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلوقة ومحترمة أكيد تفرض إحترامها حتى في الشارع ولكن عندما ترتدي لباس غير محتشم وغير محترم فهي تعرض نفسها لهذه المضايقات .
حتى القنوات الفضائية لها دور كبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعندما طرحنا سؤال إستطلاعنا على الأخت منال أجابتنا بقولها : حتى القنوات
الفضائية لها دور كبير جداً فقد أنعكست برامجهم على لباس البنات وتصرفات
الشباب وكأنها تستهدف لهذه النتيجة السلبية يعني لو أن بعض شبابنا واع
ومدرك لما قاموا بمثل هذه التصرفات